
موضوعنا اليوم موضوع هو الفيصلُ بين الناجحينَ والفاشلينَ وهو السر الذي صنع الفرق بين البشر بعد توفيق الله
موضوعنا عن محبوب غاه ومطلوبٍ هارب بحث عنه كل مجتهدٍ عامل واقتفى أثرهُ كل طموح آمل، حتى ظفر به العظماء، وعجز عنه القانعونَ الجبناء.
موضوعنا هو سلم الارتقاء وبلسم العناء وهو أقصر طريقٍ لتحقيق الذات.
موضوعنا عن النجاح أقدمهُ لكل شابٍ حائرٍ، ليس له غاية، أو شيخٍ يائسٍ ينتظر النهاية، لن أتحدث عن أسراره ومبادئه ولاعن مفاتحه أو منافعه، حديثي اليوم هو عن قيوده وأغلاله.
قيود النجاح تلك القيودُ التي كبلتْ الفاشل، فحبسته في زنزانة الخذلان، وتخلص منها الناجح فبلغ بمثابرته بَرَّ الأمان، تأملت فيها كثيرا وجمعت آراء العلماء حولها قديماً وحديثا، أضفت لها جهد المقل وقليل المجتهد عسى الله أن ينفع بها حاضرها ومحاضرها، فلست اليوم ألوم ولا أدور في دائرة المآسي والهموم، ولكني أحاول وإياكم أن نشرحَ ونلخص، وندرس ونشخص، لنقدم الحلول ونصل بإذن الله إلى المأمول، نتناول خلالها قيود النجاح العشرة، والتي من شأن القيد الواحد منها أن يكبل المرء فيشلَّ حركتَه تماما، ويمنعه عن المسير، ويقعدُ به حتى ينقطعَ أثره، ويغيب ذكره، ويصبح نسياً منسيا، لعلنا نطيل عليها واياكم اقلاله، ثم نسهب الحديث عنها اطاله، وهذي القيود هي:
قيود النجاح العشرة:
- اولاُ: غيابُ الهدف.
- ثانياً: المعتقداتُ السلبية.
- ثالثاً: الظروف.
- رابعاً: الوقت.
- خامساً: المثبطون.
- سادساً: أمانيِ بلا
- تفانيِ
- سابعاً: التشاؤمُ وفقد الأمل.
- ثامناً: المقارنات.
- تاسعاً: طلبُ الكمال.
- عاشراً: التسويفُ والمماطلة.
Post a comment إلغاء الرد
Related Posts
صعود بلا قيود
موضوع مقالنا هو الفيصلُ بين الناجحينَ والفاشلينَ وهو السرْ الذي صنع الفرق بين البشر بعد…
قيادة الفكر
هل سبق لك أن سمعت بقيادة الفكر؟ أو الـ Thought Leadership باللغة الإنجليزية؟ لقد كان…
التعلم الذاتي في زمن الانشغالات
في عالمٍ تتسارع وتيرته ويتطوَّر بسرعةٍ كبيرة لم يسبق لها مثيل، يصبح تعلم مهارات جديدة…